[٢٧١٢ - (ع) عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم الأنصاري الخزرجي أبو الوليد المدني وأخو أوس رضي الله عنهما.]
قال ابن إسحاق: شهد بيعة العقبة الأولى والثانية.
وفي رواية الأموي عنه وتبرأ من حلف اليهود.
وقال ابن حبان: كان على القضاء وهو أول قاضي ولي القضاء بفلسطين.
وفي فتوح مصر لابن عبد الحكم: عن ابن عفير: أدرك الإسلام من العرب عشرة نفر طول كل رجل منهم عشرة أشبار منهم عبادة بن الصامت.
وفي سنن البيهقي: عن جنادة بن أبي أمية قال: دخلت على عبادة بن الصامت وكان قد تفقه في دين الله تعالى.
وقال معاوية فيما ذكره الطبراني: اقتبسوا من عبادة فهو أفقه مني.
ذكر خليفة بن خياط أن عمر ولاه دمشق، ثم عزله وولى عبد الله بن قرط.
وذكر أبو نعيم الحافظ: أن النبي صلى الله عليه وسلم استعمله على بعض الصدقات وكان يعلم أهل الصفة القرآن وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا أبا الوليد لا تأت يوم القيامة ببعير تحتمله على رقبتك له رعاء أو بقرة لها خوار أو شاة لها ثواج فقال: وإن ذاك كذا قال إي والذي نفسي بيده إلا من رحمه الله [ق ٢٣٤ ب] فقال والذي بعثك بالحق لا أعمل على اثنين أبدا.
وفي كتاب التعريف بصحيح التاريخ: هو أول من ظاهر من امرأته في