[١٩١٥ - (ع) سعيد بن جبير بن هشام الأسدي الوالبي مولاهم أبو محمد، ويقال: أبو عبد الله الكوفي.]
قال أبو نعيم في «تاريخ أصبهان»: سكن قرية سنبلان، ومصلاه في المسجد المعروف بجلجلة، التميمي، قتله الحجاج سنة أربع وتسعين وهو ابن خمسين سنة، وكذا ذكر قبله ابن سعد، زاد: وهو ابن تسع وأربعين، وذكر عن إبراهيم بن يزيد أنه قال: لما قيل ما خلف بعده مثله.
وقال ميمون بن مهران: ما على ظهر الأرض أحد إلا يحتاج إلى سعيد، وقال له: انظر كيف تحدث عني كأنك قد حفظت عني حديثا كثيرا.
ولما عمي عبد الله أتاه أهل الكوفة للسؤال قال: تسألوني وفيكم ابن أم دهماء، يعني: سعيدا.
وجاء رجل إلى عبد الله بن عمر فسأله عن فريضة، فقال: ائت سعيد بن جبير فإنه أعلم بالحساب مني، وهو يفرض فيها ما أفرض.
وقال فطر: رأيته أبيض الرأس واللحية.
وفي قول المزي: روى عن عائشة [ق ٧٨ / ب] وأبي هريرة، وأبي موسى، وعبد الله بن معقل، وعدي بن حاتم. ثم نظر، لقول الآجري: قلت لأبي داود: سمع سعيد بن جبير من عبد الله بن مغفل؟ فقال: لا إنما هو مرسل، يعني حديث الخذف.
قيل لأبي داود: سمع سعيد من عدي بن حاتم؟ فقال: لا أراه. قيل له: سمع من عمرو بن حريث؟ قال: نعم. قلت لأبي داود: مراسيل إبراهيم أو سعد إلى سعيد.