وثقه أحمد بن حنبل، وكذا ذكره ابن شاهين لما ذكره في «الثقات». وقال أحمد بن صالح العجلي: كوفي ثقة.
وكذا ذكره الدارقطني في كتاب «الجرح والتعديل» قال: وهو أخو حصين والحارث.
وقال عبد الغني في كتابه «إيضاح الإشكال»: روى عنه شعبة فسماه عبد الله بن يزيد النخعي والقول الصحيح سلم بن عبد الرحمن.
وزعم الإقليشي في كتاب «الانفراد» أنه وقع في بعض النسخ من الكتاب السلمي قال: وهو غلط والصواب النخعي زاد: ذاك تابعي وهذا ليس تابعيا.
وزعم المزي أن هذه الترجمة خلطت بترجمة سلم بن عبد الرحمن الجرمي البصري الراوي عن الصحابة قال: والصواب التفرقة انتهى كلامه وفيه نظر لأني لم أر من جمع بينهما فينظر من هو الجامع بينهما ليستدل بذلك على تصويب أحد القولين والله تعالى أعلم.
[٢٠٩٩ - (س) سلم بن عطية الفقيمي مولاهم الكوفي.]
يروي عن عطاء بن أبي رباح وعنه بدر بن الخليل، ذكره ابن حبان في «الثقات» كذا ذكره المزي، وقال أبو الفرج بن الجوزي في كتاب «المجروحين» لما ذكره في (السنن): كذا ذكره أبو الحسن الدارقطني وقال ابن حبان: هو مسلم بن عطية ينفرد عن الثقات بما لا يشبه حديث الأثبات إذا نظر المتبحر في روايته عن الثقات علم أنها معموله.