وذكره ابن شاهين في «الثقات» وقال: قال يحيى: مرثد بن عبد الله، رجل صدوق، وكان عند أهل مصر مثل علقمة عند أهل الكوفة.
وذكره يعقوب الفسوي في «جملة الثقات».
[٤٤٧٦ - (د ت س) مرثد بن أبي مرثد، كناز بن الحصين الغنوي.]
قال أبو نصر ابن ماكولا: ويقال: ابن حصن.
وفي «الطبقات»: قتل يوم الرجيع شهيدا أميرا في صفر على رأس ستة وثلاثين شهرا من الهجرة، وقال ابن إسحاق: آخر سنة ثلاث، وزعم ابن شهاب أن الأمير كان عاصم بن ثابت بن أبي الأثلج، وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بين مرثد وبين أوس بن الصامت.
وفي كتاب العسكري: كان زميل النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر هو وعلي بن أبي طالب، ليس لهم إلا بعير واحد، وقد روى أنه قتل يوم حنين، وأنه وقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنفسه، فقتله مالك بن عوف النصري، وهو وهم، وله أخ اسمه أنس، ويقال: أنيس.
وفي كتاب أبي القاسم البغوي: سكن الشام، وهو وهم صريح.
[٤٤٧٧ - (د) مرثد بن وداعة العنى، وقيل: المعنى، وقيل: الجعفي، وقيل: الشرعبي، أبو قتيلة الحمصي، مختلف في صحبته.]
كذا ذكره المزي العنى، ومن ضبط المهندس في موضع آخر، يقال: وتصحيحه على الشيخ نون مشددة بعد العين المهملة، ولم أرها مذكورة عند أحد من النسابين فيما رأيت، فينظر، وأظنه تصحيف من العمي بالميم، وأما العنى بالنون فما أظنه موجودا، والله تعالى أعلم.