عبد الرحمن بن عوف فرأى عبيد الله يومًا عمر ساقطًا خائرًا فقال له عبيد الله مالي أنكر حالك؟ قال: إن فلانًا – يعني ابن عم له – وقف علي فلم يترك شيئًا إلا قد قاله لي قال: فلا يغمك ذلك فوالله ما قوم لهم عزة إلا إلى جانبها عرة، وما صار على طريدته بأنهك لها من ابن عم دني لابن عم سري.
[٤٠١٥ - (عخ د س ق) عمر بن عبد الرحمن بن قيس الكوفي أبو حفص الأبار نزيل بغداد.]
قال البخاري في " تاريخه ": قال سعيد بن سليمان: هو القرشي.
ولما ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " قال: قال ابن عبد الرحيم البتان: ثقة.
وذكره ابن شاهين أيضًا في كتاب " الثقات ".
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: سئل أبي وأبو زرعة عن أبي حفص الأبار فقالا: هو صدوق.
ونسبه ابن سعد في " الطبقات " التي زعم المزي أنه نقل كلامه وأغفل منها شيئًا إن كان رآه وما أخاله نقله إلا بوساطة الخطيب فإنه لم يعد " تاريخه " وقد عرى كتابه منه جملة وهو الأسدي؛ وذلك موافق لما قاله البخاري وابن حبان لما ذكره في كتاب " الثقات " وقال: مات في ولاية هارون وخرج حديثه في " صحيحه " وكذا الحاكم.