فقال: يا ثابت ما هذا؟ قال: والذي بعثك بالحق لقد نحرت أو ذبحت أربعين ذات كبد فأحببت أن أشبعك من المخ، قال: فأكل ودعا له بخير.
قال أرقم بن حبيب الراوي: بلغني أن الخيزران لما حدثت بهذا قسمت من مالها قسما على ولد سعد وقالت: أكافئهم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وفي «أوائل العسكري» قال سعد: يا رسول الله لو وجدت لكعا تفخذها رجل لم يكن لي أن أهيجه، ولا أخبركم إلا أن آتي بأربعة شهداء فقال لي:«يا معشر الأنصار ألا تسمعون ما يقول سيدكم» قالوا: يا رسول الله لا تلمه فإنه غيور، والله ما تزوج قط إلا عذراء ولا طلق امرأة فاجترأ رجل منا أن يتزوجها.
[١٨٨٥ - (د) سعد، ويقال: سعيد بن عبد الله الأغطش، مولى خزاعة، شامي، ابن عم مسلم أبي عبد الله.]
لما روى أبو داود حديثه في «الحيض» قال: وليس بالقوي.
قال ابن حزم: مجهول.
[١٨٨٦ - (مد) سعد بن عبد الله بن سعد الأيلي، أخو الحكم وسعيد.]
ذكره أبو عبد الله بن خلفون، وابن شاهين في «الثقات»، وخرج الحاكم حديثه في «المستدرك».
[١٨٨٧ - (ت س ق) سعد بن عبد الحميد بن جعفر بن عبد الملك بن الحكم بن رافع بن سنان الأنصاري الحكمي أبو معاذ المدني، سكن بغداد.]
قال ابن حبان: كان ممن يروي المناكير عن المشاهير وممن فحش خطؤه،