للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لتكونن بالبطحاء قريش ... فقعه القا في أكف الإماء

فأنهينه فإنه أسد الأسد لذي ... الغاب والغ في الدماء

إنه مطرق يريد له الشر ... سكوتا كالحية الصماء

فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء من يده ودفعه إلى قيس ابنه، وذكر ابن أبي الدنيا في كتاب «هواتف الجان»: سمع بالمدينة يوما هاتفا يقول:

خير كهلين في بني الخزرج ... الغر بشير، وأسعد بن عبادة

( .. ) إذا ادعى أحمد الخير ... فنالتهما هناك السعادة

ثم عاشا مهديين جميعا ... ثم لقاهما المليك شهادة

وقال ابن حبان: يكنى أبا الحباب، وشهد بدرا، وهو الذي يقال له سعد الخزرج.

وممن ذكره في البدريين أبو منصور الباوردي، وأبو علي بن السكن.

وقال محمد بن جرير في كتاب «الصحابة»: كان من الكتبة، وما علم بموته حتى سمع غلمانا في بئر منبه أو بئر سكن بالمدينة وهم يقتحمون نصف النهار في حر شديد قائلا يقول: نحن قتلنا سيد الخزرج الرجز، فذعر، فحسب ذلك اليوم فكان يوم موته.

وفي «تاريخ الفلاس»: مات في أول سنة عشر.

وأما ما حكاه المزي عن سفيان في هذه الترجمة: عبادة بن الصامت عقبي بدري فلا أعلم لذكره هنا وجها، والله أعلم.

وفي «فتوح مصر» لابن عبد الحكم: كان أسود.

وفي «المجالسة» للدينوري: جاء سعد بن عبادة بصحفة أو جفنة مملوءة مخا،

<<  <  ج: ص:  >  >>