وما كان من حديثه عن أبي رافع عن أبي هريرة احتمل، وأما عن علي وعثمان فلا.
ذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء»، وقال: كان يحيى بن سعيد يقول: لا تحدث عن خلاس عن علي بشي، وكان يحدث عن قتادة عن خلاس عن غير علي، كأنه يتوقى حديثه عن علي وحده، ويقول: ليست هي بصحاح، أو لم يسمع منه.
وقال أبو الفرج بن الجوزي في «العلل المتناهية»: خلاس ليس بشيء.
وذكره أبو حفص بن شاهين في «جملة الثقات»، وكذلك ابن
خلفون.
وذكر عن أبي الفتح الموصلي أنه قال: خلاس تكلموا فيه. فقال: كان صحفيا، وقال شعبة: قال لي أيوب السختياني: لا ترو عن خلاس فإنه صحفي، أي: هو أمي، وقال أحمد بن صالح: تابعي ثقة.
وفي «كتاب العقيلي»: كان مغيرة لا يعبأ بحديثه.
وزعم بعض المصنفين من المتأخرين أنه مات قبيل المائة.
ولهم شيخ يقال له:
[١٤٣٢ - جلاس - بالجيم - بن عمرو.]
يروي عنه: أبو حناب. ذكره أبو الفضل الهروي في «المشتبه» ذكرناه للتمييز.