وقال عثمان بن سعيد: قلت ليحيى: هو أصح حديثا أو عكرمة مولى ابن عباس؟ فقال: كلاهما ثقة.
وفي " تاريخ المنتجيلي " عن أيوب: قال عكرمة بن خالد: بعثت على السعاية، فرفع إلي رجل في عملي اختلعت منه امرأته، ففرقت بينهما، فلقيني طاوس فقال: إنك بعثت لأمر فامض لما بعثت له ولا تكلف، قال: وإذا هو يقول: ليس بطلاق. قال أيوب كان طاوس يقول الخلع ليس بطلاق.
وقال ابن عبد الرحيم التبان: ثقة.
وذكر المزي روايته عن ابن عباس الرواية المشعرة عنده بالاتصال، وقد قال ابن أحمد بن حنبل: قال أبي: لم يسمع من ابن عباس شيئا، وإنما يروي عن سعيد بن جبير عنه.
وفي كتاب " المراسيل " عن أحمد بن حنبل لم يسمع من عمر، وقد سمع من ابنه، وقال أبو زرعة: عكرمة بن خالد عن عثمان مرسل.
وفي كتاب أبي إسحاق الصريفيني: يكنى أبا عبد الله.
وفي " الأنساب " للبلاذري: له أخ آخر اسمه عبد الرحمن، وكان شاعرا.
[٣٧٢٥ - عكرمة بن خالد المخزومي ابن عم الذي قبله.]
قال الخطيب في كتاب [ق ٢٣ / أ]" المتفق والمفترق ": مدني، قال: لم أسمع من أبي غير هذا الحديث – يعني: حديث ابن عمر موقوفا: " لا تضربوا الرقيق ". قال أبو بكر: كذا رواه لنا الأزهري موقوفا. وقد رواه محمد بن