بشير بن سليمان يذكر عن أبان بن تغلب صحة حديث وأدب وعقل.
وقال الأزدي: زائغ مذموم المذهب، كان غاليا في التشيع، وما أعلم به في الحديث بأسا.
وفي كتاب ابن خلفون: عن عبد الرحمن بن الحكم بن بشير عن أبيه قال: مررت مع عمرو بن قيس بأبان بن تغلب فسلمنا عليه فرد ردا ضعيفا، فقال لي عمرو: إن في قلوبهم لغلا على المؤمن، ولو صلح لنا أن لا نسلم عليهم ما سلمنا عليهم، قال عبد الرحمن: كان به غلو في التشيع.
قال ابن خلفون: تكلم في مذهبه، وهو ثقة.
وقال يزيد بن هارون: لم يكن أهلا للأخذ عنه. وقال المزي:
[١٧٤ - أبان بن سلمان عن النبي صلى الله عليه وسلم. مرسلا في المناسك.]
كذا وقع في بعض الأصول من " مراسيل أبي داود " وهو خطأ.
وفي بعضها " زبان " هو الصواب كذا قاله، ولم يستدل على قوله كعادة الناس، وفي الذي قاله نظر، وذلك أن الأصل الذي قال فيه " زبان " يعارض بالأصل الذي فيه " أبان " فتهاتر الأصلان، فلم يبق إلا الاستدلال من خارج على صحة أحد الأصلين فوجدنا أبا عبد الله بن البيع ذكره في " مستدركه " وسماه أبان، وقال: كان من عباد الله الصالحين يتكلم بالحكمة، وصحح