وقال ابن أبي حاتم عن أبيه: طلحة بن عمرو، فينظر في كلام المنتجالي.
وذكره مسلم في الطبقة الأولى من المدنيين.
وفي كتاب " الصحابة " لأبي موسى: طلحة بن خراش بن الصمة قال يحيى بن معين: له صحبة، قال أبو موسى: كذا قال، ثم ذكر كلام ابن أبي حاتم، وقال: لا أدري أهما واحد أو اثنان؟
[٢٥٨٦ - (ق) طلحة بن زيد القرشي أبو مسكين، ويقال: أبو محمد الرقي.]
قال ابن الجوزي: كنيته أبو سليمان الرقي.
وقال المزي: وقال أبو علي محمد بن سعيد الحراني: حدث عنه جماعة من أهل الرقة، وآخر من حدث عنه محمد بن يزيد بن سنان الرهاوي. انتهى. فكان ماذا؟ أتعرف إيش أراد بهذا؟ مع كثرة من ذكر من الرواة عنه إنما أراد الدعوى بكثرة الاطلاع والتنقيب في الكتب الكبار والصغار، ولو ادعى مدع أنه ما رأى كلام أبي علي هذا، ولا تاريخه حالة التصنيف، لما كان مخطئا، أيجوز لمن رأى كتابه أن يذكر ما ذكره عنه ويترك قوله: وثنا أبو قرة عن أبيه عن طلحة عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أنس بأحاديث مناكير، وهو منكر الحديث؟ من غير فصل بين الكلامين.
وقال ابن عدي: ولطلحة هذا أحاديث مناكير.
وفي قول المزي: قال أبو نعيم الحافظ: حدث بالمناكير لا شيء. نظر؛ لأن الذي في كتابه: طلحة بن زيد منكر الحديث، قاله البخاري، ثم قال: طاهر