ولما ذكر ابن يونس روايته عن عقبة:«من رأى عورة من مسلم فسترها، فكأنما استحيا مؤودة من قبرها». قال: ولهذا الحديث علل.
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وذكره يعقوب بن سفيان في «جملة الثقات».
[١٤٧٣ - (٤) دراج بن سمعان، ويقال: اسمه عبد الرحمن ودراج لقب، أبو السمح السهمي المصري، مولى عبد الله بن عمرو.]
وفي «كتاب الصريفيني»: اسمه عبد الله، ويقال: عبد الرحمن، وقيل هو: دراج بن السمح بن أسامة.
وخرج ابن حبان عدة أحاديث من حديثه في «صحيحه»، وكذلك الحاكم، وقال: هذه ترجمة للمصريين، يعني دراجا عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد صحيحه، لم يختلفوا في صحتها، لم يخرجاها.
وصدقوا في روايتها، غير أن شيخي الصليح لم يخرجاها، وأبو عيسى الترمذي والطوسي وابن خزيمة وأبو محمد الدارمي.
وذكره البستي في «الثقات» في حرف العين، وقال: اسمه عبد الرحمن بن السمح أبو السمح، وكذلك ابن خلفون ووثقه.
وقال ابن شاهين في كتاب «الثقات»: دراج أبو السمح سليمان بن عمرو مصري، يروي عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، ما كان بهذا الإسناد فليس