للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سعتها إذا ضيقتها علي.

وعن معمر قال: كان ابن طاوس جالسا وعنده ابنه فجاءه رجل من المعتزلة فتكلم في شيء وهو يعرض بابن طاوس ليجيبه، فأدخل ابن طاوس أصبعيه في أذنيه، وقال لابنه: يا بني أدخل أصبعيك في أذنيك كيلا تسمع من قوله شيئا فإن هذا القلب ضعيف قال: ثم قال: يا بني اشدد فما زال يقول اشدد حتى قام الآخر.

[٣٠٠٧ - (م س) عبد الله بن أبي طلحة بن سهل الأنصاري البخاري المدني.]

ذكر ابن سعد أن أم سليم لما مات ابن لها لم تعلم به أبا [سلمة] ثم قدمت له العشاء فأكل، ثم أصاب منها فلما [ق ٢٨٢/أ] أصبح غدا على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " بارك الله لكما " فولدته، وولد لعبد الله القاسم وعمير وزيد وإسماعيل ويعقوب وإسحاق ومحمد وعبد الله وإبراهيم وعمر ومعمر وعمارة.

وذكر ابن حبان المتوفى صغيرا هو أبو عمير صاحب النغير، ولما ذكره ابن حبان في " الثقات " قال: روى عنه ابن إسحاق كذا في عدة نسخ.

وقال أبو عمر بن عبد البر في كتاب " التمهيد ": عن علي بن المديني بدعوة النبي صلى الله عليه وسلم ولد له عشرة أولاد كلهم قرأ القرآن، وروى أكثرهم العلم.

وفي كتاب الصريفيني منسوبا إلى بعض المصنفين من المتأخرين: توفي سنة سبع وثمانين وقيل مات بالمدينة زمن الوليد.

<<  <  ج: ص:  >  >>