الحسين بن محمد الجريري ثنا عبد الرزاق، وذكر عنده ابن طاوس، فقال: قال له ابن جريح: سمعت من أبيك؟ قال: لا انتهى. يحمل هذا فيما أرى على أمر خاص بلا شك.
وقال ابن منجويه: من خيار عباد الله فضلا ونسكا ودينا.
وخرج ابن حبان حديثه في " صحيحه " وكذا أبو عوانة، وابن الجارود، والدارمي، والطوسي، ومحمد بن عبد الواحد المقدسي، والحاكم.
وفي قول المزي: قال محمد بن سعد عن الهيثم بن عدي: مات في خلافة أبي العباس نظر والذي في الطبقات في الطبقة الثالثة من اليمنيين: عبد الله بن طاوس ويكنى أبا محمد مات في أول خلافة أبي العباس أمير المؤمنين لم يزد شيئا، والله أعلم.
وذكر القراب وغيره عنه: أدرك أبا العباس، وتوفي في أول ولايته، لم يذكروا الهيثم في رد ولا صدر.
وذكر عبد الباقي بن قانع وفاته سنة إحدى وثلاثين ومائة.
وفي تاريخ المنتجيلي: قال عبد الله الشامي: أتيت طاوسا أسأله عن مسألة فخرج إلى شيخ. ظننته طاوسا فقلت له: أنت طاوس؟ قال أنا ابنه. قلت: لئن كنت ابنه لقد خرف أبوك. قال كلا إن العالم لا يخرف.
وقال سفيان: أراد يوسف بن عمر: ابن طاوس أن يوليه على بعض الأعمال فأبى عليه، فضربه، وعن سفيان قال: كنت مع عبد الله بن طاوس في صحراء عدن فأكثرت عليه بالسؤال، فجعل يقول لنا: فيه أخ أخ فقلت له: مم تنخ؟ قال: من الزحام. قلت الزحام وأنت في صحراء عدن؟ قال: وما ينفعني