وفي تاريخ يعقوب: لم يكن مثله - يعني هشاما - ثنا سلمة عن أحمد ثنا عبد الرزاق عن عبد الله بن عيسى قال: قلت لعبد الله بن طاوس بلغني أنكم من همدان قال: لا، ولكن آل خولان، وعن معمر عن أيوب قال: إن كنت راحلا إلى أحد فعليك بابن طاوس وإلا فالزم تجارتك.
وعن عبد الرحمن الزيادي: كان طاوس ينزل الجند، وعن هشام بن يوسف أنه قال: قال لي عبد الله: نحن قوم من فارس ليس لأحد علينا عقد إلا ابن كيسان ولاؤه لآل هود [ق ٢٨١/ب] الحميري فهي أم هؤلاء.
وفي كتاب " الزهد " لأحمد بن حنبل: ثنا عبد الرزاق أنبأ معمر عن ابن طاوس قال: كنت لا أزال أقول لأبي: إنه ينبغي أن يخرج على هذا السلطان وأن يفعل به، فخرجنا حجاجا فنزلنا قرية فيها عامل لمحمد بن يوسف حدث فجاء إلى أبي، فلم يكلمه فأخذت بيده وقلت له: إن أبا عبد الرحمن لم يعرفك قال: بلى معرفته بي فعل بي ما رأيته. فلما انصرفنا قال لي: أي لكع بينا أنت تريد أن تخرج عليهم بسيفك لم تستطع أن تحبس عنهم لسانك.
وذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات "، وقال: وثقه ابن عبد الرحيم وغيره وكان عبد الله هذا من الفضلاء، العلماء الأخيار، حسن الخلق، عاقلا رصينا.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " وقال: مات بعد أيوب بسنة، وكان من خيار عباد الله فضلا ونسكا ودينا.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " للباجي أبي الوليد عن معمر قال: قيل لابن طاوس في دين أبيه: لو استنظرت الغرماء فقال: استنظرهم وأبو عبد الرحمن عن منزله محبوس، فباع ماله: ثمن ألف بخمسمائة، وقال أحمد بن علي ثنا