[٣١٢٧ - (د س ق) عبد الله بن فيروز الديلمي أبو بشر، ويقال: أبو بسر سكن بيت المقدس.]
خرج الحاكم حديثه في " صحيحه " وكذلك أبو علي الطوسي، وأبو محمد الدارمي في " مسنده "، وأبو عبد الله بن حنبل.
وذكره ابن قانع، وابن فتحون في جملة الصحابة.
وذكره أبو زرعة الدمشقي في طبقة تلي الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام دونهم من أهل فلسطين فقال: عبد الله، والضحاك، وعباس بنو فيروز.
وفي " تاريخ ابن عساكر ": كنية عبد الله أبو بسر بالسين لا أبو بشر وذكر جماعة ذكروه كذلك، قال: ولما خرج إلى صنعاء شيعه وهب بن منبه.
وقال أبو أحمد: قال مسلم: أبو بشر وقد بينا أن ذلك خطأ أخطأ فيه مسلم وغيره - يعني البخاري - قال: وخليقا أن يكون محمد قد اشتبه عليه مع جلالته فلما نقله مسلم من كتابه تابعه عليه ومن تأمل كتاب مسلم في " الكنى " علم أنه منقول من كتاب محمد حذو بالقذة القذة وتكلمه في نقله حق الجلادة إذا لم ينسبه إلى قائله والله يغفر لنا وله ولجميع المسلمين انتهى.
وقد تقدم أن المزي كناه أبا بشر وقدمها على أبي بسر فينظر.
[٣١٢٨ - (خ م د س ق) عبد الله بن فيروز الداناج البصري.]
قال ابن حبان في كتاب " الثقات ": وهو الذي يقال له الدانا بلا جيم، وخرج ابن حبان حديثه في " صحيحه "، وكذلك الحاكم، والطوسي.
وذكر المزي روايته عن أبي برزة الرواية المشعرة عنده بالاتصال.