وقال يعقوب بن سفيان: مكي ثقة، وعمر بن بن حبيب القاضي البصري ضعيف لا يكتب حديثه.
[٣٩٥٥ - (د ت) عمر بن حرملة، ويقال: ابن أبي حرملة، ويقال: عمرو البصري.]
قال البخاري في " الكبير ": عمر بن حرملة عن ابن عباس قاله حماد بن زيد وابن عيينة عن علي وهو الصحيح وقال ابن حبان: الصحيح عمر.
[٣٩٥٦ - (م ت) عمر بن حسين بن عبد الله الجمحي أبو قدامة المكي قاضي المدينة.]
ذكره ابن خلفون في كتاب " الثقات " وقال: وثقه ابن عبد الرحيم التبان، وروى ابن وهب عن مالك قال: كان عمر بن حسين من أهل الفضل والفقه والمشورة في الأمور والعبادة، وكان أشد شيء ابتذالًا لنفسه يخرج إلى السوق ومعه الثوب يحمله يبيعه أو يكون قد اشتراه، وكانت القضاة تستشيره.
قال مالك: وأخبرني من حضره عند الموت؛ فسمعه يقول:{لمثل هذا فليعمل العاملون}.
وقال البخاري: حدثني الأويسي، ثنا سليمان بن يحيى بن سعيد قال: كتب الوليد بن يزيد حين استخلف يعني سنة خمس وعشرين ومائة إلى محمد بن هشام أو إلى يوسف بن عمر: أن ادع الفقهاء قبلك فسلهم قال يحيى: فأرسل إلى جميع فقهاء المدينة عبد الرحمن بن القاسم، وربيعة، وأبي الزناد، وأبي بكر بن محمد، وعمر بن حسين وذكر آخرين.