وقال النسائي في كتاب «الضعفاء»: منكر الحديث.
وفي كتاب «الكنى»: ليس بثقة. والذي ذكره عنه المزي: لا أدري من هو؟ .
لم أره في شيء من تصانيفه، فينظر، ويبعد أن يصفه بنكارة الحديث وبعدم ثقته ولا يدرى من هو، هذا لا يجوز.
وقال ابن حبان: يروي المناكير عن المشاهير، لا يحتج بخبره ولا يكتب إلا للاعتبار.
وقال ابن عدي: له أحاديث حسان، يروي عنه المقدمي والقواريري ومحمد بن سلام وغيرهم، وهي أحاديث إفرادات وفي بعض حديثه ما ينكر.
[١٦٣١ - (ع) زائدة بن قدامة الثقفي أبو الصلت الكوفي.]
قال يحيى بن آدم- فيما ذكره الكلاباذي-: أتيت زائدة أسمع منه الحديث، فقال: شاهدين عدلين يشهدان أنك صاحب سنة حتى أحدثك.
قال يحيى: فقلت ما ظننت أني أعيش إلى زمان أسأل فيه على هذا بينة! قال فقال زائدة: ما ظننت أني أعيش إلى زمن يسب فيه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute