وقال محمد بن عبد الله الحضرمي: مات سنة ثلاث وسبعين.
وذكره مسلم في الطبقة الأولى من أهل المدينة.
وأنشد المرزباني وقاله لأخيه زيد لما شج في حرب بني عدي بن كعب:
مضى عجب كان بيننا ... وما نحن فيه بعد ذلك أعجب
يجبر جناة الشر من بعد ألفه ... رجعنا وفينا [ألفة] وتحزب
فيا زيد صبرا حسبة وتعوضا ... لأجر ففي الأجر المعوض مرغب
ولا تأخذن عقلا من القوم إنني ... أرى الجرح يبقى والمعاقل تذهب
كأنك لم تنصب ولم تلق إربه ... إذا أنت أدركت الذي كنت تطلب
[ق ٢١٨/أ] وكان ينسب بزوجته أم عمار بنت سفيان الثقفية فمن قوله فيها:
يا صاحبي ألا لا أم عمارة ... بانت وأتت عليها غائب زاري
كأنها يوم حل الحي ذا سلم ... تفاحة بيدي نشوان عطار
مثل العنان اليماني لا مبدنة ... ولا قليل عليها لحمها عاري
وفي تاريخ البخاري: خاصمت أباه فيه إلى أبي بكر وهو ابن ثمان سنين.
[٢٦٣٣ - (ق) عاصم بن عمر بن عثمان: - أحد المجاهيل.]
ذكره ابن حبان في الثقات كذا قاله المزي ما أدري من أي أمريه أعجب أمن كونه مجهولا؟ أم من كونه ثقة؟ على أني لم أر لهذا الرجل ذكرا في كتاب ابن أبي خيثمة ولا كتاب يعقوب بن سفيان، ولا كتاب ابن أبي حاتم.