وذكره ابن شاهين، وابن خلفون في " جملة الثقات "، زاد ابن خلفون: يتكلم في مذهبه، وأرجو أن يكون من أهل الطبقة الثالثة من المحدثين.
وقال السمعاني: كان ثقة وقف في القرآن فترك الناس حديثه.
ولما ذكر ابن خزيمة حديثه عن أبي المتوكل عن أبي سعيد – حديث الاستفتاح:" بسبحانك اللهم وبحمدك " – قال: لا نعلم في هذا خبرا ثابتا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - عند أهل المعرفة بالحديث، وأحسن إسناد نعلمه روي في هذا خبر أبي المتوكل عن أبي سعيد، ولم نسمع عالما في الدنيا في قديم الدهر ولا في حديثه استعمل هذا الخبر على وجهه فيكبر ثلاثا عند افتتاح الصلاة.
وقال عبد الله: سألت أبي عنه فلم يخبر إسناده.
وقال البزار: لا نعلمه يروي عن أبي سعيد إلا من هذا الوجه بهذا الإسناد، ولا روى عن أبي المتوكل إلا علي بن علي، وهو بصري ليس به بأس، وروى عنه غير واحد، ورده ابن طاهر، فإن عليا كان ينفرد عن الأثبات بما لا يشبه حديث الثقات.
وضبط المهندس – عن الشيخ – نجادا بالنون والذي ضبطها ابن نقطة وغيره: بالباء الموحدة والله تعالى أعلم.
ولهم شيخ آخر يقال له: -
[٣٨٣٦ - علي بن علي القرشي الكوفي.]
روى عن إبراهيم النخعي مرسلا، وقال النسائي: لا نعلم أحدا روى عنه غير شريك بن عبد الله.