[٤٤٥٣ - (بخ م ٤) محمود بن لبيد بن عقبة الأشهلي الأنصاري، أبو نعيم المدني.]
قال المزي: لا تصح له رؤية ولا سماع، كأنه لم ير قول البخاري: قال أبو نعيم، عن عبد الرحمن بن الغسيل، عن عاصم بن عمر، عن محمود بن لبيد:«أسرع النبي صلى الله عليه وسلم حتى تقطعت نعالنا يوم مات سعد بن معاذ».
وذكره أحمد بن حنبل في «مسنده» في جملة الصحابة، وكذلك العسكري والبغوي، وذكرا وفاته سنة ست وسبعين.
وأبو عمر ابن عبد البر قال: روى: «إن الشمس كسفت، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وخرجنا حتى أمنا في المسجد فأطال القيام» الحديث. قال أبو عمر: وقول البخاري أولى - يعني يعني كون ذكره في الصحابة - وقد ذكرنا من الأحاديث ما يشهد له، وهو أولى بأن يذكر في الصحابة من محمود بن الربيع؛ فإنه أسن منه، وذكره مسلم في التابعين في الطبقة الثانية منهم، فلم يصنع شيئا، ولا علم منه ما علم غيره، وكان محمود بن لبيد أحد العلماء.
وأبو حاتم ابن حبان في كتاب «الصحابة» زاد: له صحبة، ومات سنة ثلاث وتسعين.
والترمذي وذكره في كتاب «الصحابة»، وقال: رأى النبي صلى الله عليه وسلم وهو غلام صغير.
وأبو نعيم الأصبهاني، وابن مندة، والباوردي، وابن زبر، وابن أبي