ولما ذكره ابن حبان في الثقات عرفه بالأحوال قال: وهو مولى بني عبس.
وكذا ذكره البخاري في التاريخ.
[٢٦٨٠ - (خ م س) عائذ بن عمرو بن هلال المزني أبو هبيرة البصري أخو رافع.]
قال ابن حبان يقال: له الأشج العبدي مات في إمارة يزيد بن معاوية بالبصرة وداره إلى اليوم باقية بها في مزينة.
وفي كتاب ابن السكن: من حديث حفص بن أسلم عن ثابت عن أنس أن رجلا رأى في منامه قائلا يقول له: " ائت عائذ بن عمرو فبشره أنه من أهل الجنة فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال: " عد لمنامك فإذا أتاك فقل بم هو من أهل الجنة "، ففعل فأتاه فقال: نعم لأنه لا يلقي أذاه على طريق المسلمين، ومن حديث حشرج بن عبد الله [ق ٢٢٨/ب] قال حدثني أبي، عن أبيه قال عائذ: أصابتني رمية وأنا أقاتل بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم خيبر في جسمي فلما سال الدم على وجهي ولحيتي وصدري تناول رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده فسكت ذلك الدم عن وجهي وصدري إلى بنودني ثم دعا لي، قال الحشرج عن أبيه عن جده: فكان يخبرنا عائذ بذلك في حياته فلما مات وغسلناه نظرنا إلى مكان كان يصف لنا من أثر يد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منتهى ما كان يقول لنا من صدره فإذا غرة سائلة كغرة الفرس.
وفي كتاب البغوي: روى عنه عائذ بن عبد الواحد الأحول، قال: ولا أحسبه أدرك عائذا، وأبو شمر، وثابت البناني.