وفي «تاريخ البخاري» عن مالك: قال لي زياد- وأنا يومئذ حدث السن-: إني أراك تجلس مع ربيعة، فعليك بالحذر.
وخرج أبو عوانة، والحاكم وابن حبان حديثه في «صحيحهم».
وفي «مسند الموطأ» لأبي القاسم الجوهري: توفي زياد سنة خمس وثلاثين ومائة، ويقال: إنه كان من الأبدال، وكان أفضل أهل زمانه.
وذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات»، وكناه: أبا جعفر، قال: وقيل أبو زيد.
ذكرت أسانيد طوالا عدادها ... ثلاثون سطرا ثم عشرا توابع
وأغفلت ما قلناه وهو ضرورة
[١٧٢٣ - (ر) زياد بن أبي زياد الجصاص الواسطي، بصري الأصل.]
قال البزار: ليس به بأس، وليس بالحافظ.
ولما ذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء»، قال: قال عبد الرحمن النسائي: متروك، وفي موضع آخر: ضعيف فلسطيني.
وذكره الساجي والعقيلي في «جملة الضعفاء».
وفي كتاب ابن الجارود، ليس بشيء.
وخرج الحاكم حديثه في «مستدركه».
وفي كتاب الخطيب: عن الغلابي: ليس بثقة.
وقال أبو الحسن الكوفي: هشيم عن زياد بن أبي زياد: هو الجصاص، ثنا عنه يزيد، لا بأس به.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute