أبي حبيب، عن اللجلاج، عن عبد الله بن سعيد المخزومي، عن المغيرة بن أبي بردة، عن أبي بردة، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
[٤٦٩٧ - (سي ق) مغيرة بن أبي الحر، الكندي.]
ذكره أبو جعفر العقيلي في «جملة الضعفاء»، وكذلك أبو العرب القيرواني وأبو محمد ابن الجارود.
[٤٦٩٨ - (خت م ت س) المغيرة بن حكيم الصنعاني.]
قال البخاري: قال ضمرة: هو من أبناء فارس. كذا ذكره المزي، وهو غير جيد؛ لأن البخاري إنما قال: قال العمري عن ضمرة: من أبناء فارس.
[٤٦٩٩ - (٤) المغيرة بن زياد البجلي، أبو هشام، ويقال: أبو هاشم، الموصلي.]
قال أبو زكريا: يزيد بن محمد بن إياس بن القاسم الأزدي في كتابه «طبقات المحدثين من أهل الموصل» - الذي ما نقل منه المزي إلا بوساطة الخطيب، ولما لم يذكره الخطيب لم يذكر منه شيئا ولا ألم به جملة: قال أبو زكريا: المغيرة بن زياد بن المخارق بن عبد الله البجلي أبو هاشم، أخبرني المغيرة بن الخضر بن زياد، عن أبيه، عن أشياخه أنهم قدموا من الكوفة إلى الموصل مع من قدم الموصل من بجيلة، وأن المخارق بن عبد الله جد المغيرة شهد مع جرير بن عبد الله فتح ذي الخلصة، فقلت للمغيرة: أنتم من أنفس بجيلة، قال: كذلك سمعنا أشياخنا يقولون، ثنا أحمد بن علي السعدي، أبنا أبو ثابت الخطاب، ثنا وكيع، ثنا المغيرة بن زياد، وكان عبدا صالحا، ومات المغيرة بن زياد سنة ثنتين وخمسين ومائة، وعني بطلب العلم ورحل فيه وجالس التابعين، ورأى أنس بن مالك، وقال: سمعته يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا إيمان لمن لا أمانة له». وروى عنه عمرو بن قيس الملائي، وحماد بن سلمة، وقيس بن الربيع، والوضاح أبو عوانة، وأبو عاصم النبيل.