وفي كتاب المزي، ومن خط المهندس مجودا عن ابن يونس: ولي غزو البحر لسليمان سنة ثمان وتسعين، والطالعة بالبعث من مصر لعمر سنة مائة، وفيه نظر؛ لأن الذي في تاريخ ابن يونس: ولي غزو البحر لسليمان سنة ثمان وتسعين، ورابطة الغزو والبعث من مصر لعمر بن عبد العزيز سنة مائة.
وقال ابن عبد البر: المغيرة مجهول الحال، غير معروف بحمل العلم.
وقال ابن مندة والحاكم في صحيحيهما: واتفاق يحيى وسعيد على المغيرة مما يوجب شهرته، وقال البيهقي: حديثه هذا حديث صحيح، وإنما لم يخرج البخاري حديثه لاختلاف وقع في اسمه.
ولما سئل الترمذي والبخاري عن حديثه قالا: صحيح.
وخرجه ابن خزيمة وابن حبان وابن الجارود في صحيحهم، وثبته أبو بكر بن المنذر.
وفي «مسند السراج»: المغيرة حليف بني عبد الدار. وعند البيهقي: المغيرة بن أبي برزة. قال: وهو وهم، وفي رواية: المغيرة بن عبد الله بن عبد، وفي رواية: عبد الله بن المغيرة الكندي، وقيل: عبد الله بن المغيرة عن أبيه، وقيل: المغيرة بن عبد الله عن أمه. وقد تابع المغيرة على رواية حديث البحر أبو سلمة بن عبد الرحمن وأبو هند في كتاب الدارقطني، وسعيد بن المسيب في صحيح ابن حبان، وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج، ذكره ابن منده.
وفي «التعريف بصحيح التاريخ»: كان موسى بن نصير يأمر المغيرة بن أبي بردة على الجيش وفتح فتوحات بالمغرب.
وفي «تاريخ البخاري»: قال محمد بن سلمة: عن ابن إسحاق، عن يزيد بن