الحميدي: عن سفيان [ق ١١٢ / أ] أدركت سبعة وثمانين تابعيا.
وفي «تاريخ أبي زرعة النصري»: عن أبي نعيم: لم يسمع سفيان من عمرو بن مرة إلا سبعة أحاديث وكان إذا حدث بما سمع يقول: ثنا وأنبا وإذا دلس عنه يقول: قال عمرو.
وفي كتاب الباجي قال: جالست عمرا ثنتين وعشرين سنة وجالسته وأنا ابن أربع عشرة، وقال أيضا: ضمني أبي إلى معمر وكان يجيء إلى الزهري ليسمع منه فأمسك له دابته: قال: فجئت يوما فدخل معمر فقلت لإنسان: أمسك الدابة ودخلت فإذا الزهري ومشيخة قريش حوله فقلت: يا أبا بكر كيف حدث النبي صلى الله عليه وسلم: «(بئس) الطعام طعام الأغنياء»، فصاحوا بي، فقال هو: تعال ليس هكذا، وحدثني فهو أول شيء سمعته من ابن شهاب.
وقال البخاري: قال يحيى بن بكير: لا أراه أدركه بمرة يعني ابن عيينة وخرج ولم يسمع منه يعني سليمان بن موسى الأشرق.
وقال الآجري عن أبي داود: سمع من سلمة بن وهرام حديثين.
وفي «العلل» لابن المديني: لم يدرك علي بن مدرك لأنه قديم ولم يسمع من عمرو بن مرة.
وفي كتاب «الطبقات» للقاضي عبد الجبار: كان ابن عيينة يقول: ثنا عمرو بن دينار ثم يقول في باقي الأحاديث، ثنا عمرو فإذا جاءه من يقول حدثكم عمرو بن دينار؟ يقول: لا إنما ذكرت ابن دينار في أول الحديث والباقي كله حدثني عمرو بن عبيد بن ثابت وكان يتوقى.