الزهري؟ فقال: مالك ومعمر وسفيان قلت: (فإنهم اعتدوا فقال) إن سفيان سمع من الزهري وهو ابن أربع عشرة ثقة؟ فقال: هو عندنا ثقة ضابط لسماعه.
وفي رواية عبد الله: مالك وسفيان وبعد ابن عيينة معمر، وقال ابن معين: ثقة محدث أهل مكة وانتهت روايته إلى اثني عشر ألفا المسند والمنقطع، وقال علي: عن يحيى: هو أحب إلي في الزهري من معمر، قال علي: وما في أصحاب محمد أتقن من ابن عيينة.
وقال النسائي: قال ابن المبارك: الحفاظ في ابن شهاب ثلاثة مالك ومعمر وسفيان فإذا اجتمع اثنان على قول أخذنا به وتركنا قول الآخر.
وقال الترمذي: وسمعت محمدا يقول: ابن عيينة أحفظ من حماد بن زيد.
وقال أبو حاتم الرازي: الحجة على المسلمين الذين ليس فيهم لبس: الثوري وشعبة ومالك وابن عيينة.
وفي كتاب الدوري عن يحيى: سمع من سليمان بن أمية الثقفي وعثمان بن موهب.
وفي كتاب «المراسيل» لأبي محمد عن أبيه: قال سفيان: رأيت آدم بن علي ولم أسمع منه، وقال أبو زرعة: لم يلق عبيد الله بن أبي بكر بن أنس.
وفي «المعرفة» للبيهقي: رجح الطحاوي رواية ابن عيينة على يونس في ابن شهاب، قال البيهقي: لو قال: ابن عيينة لا يقارب يونس في الزهري كان أقرب إلى أقاويل أهل العلم بالحديث.
وفي «المذيل» للسمعاني في ترجمة محمد بن إسماعيل المؤذن النيسابوري قال