محمد، ومكي بن عبدان، وأبو علي الحسن بن علي المقرئ، ومحمد بن أحمد بن أبي الحسن.
وفي " تاريخ القراب ": ذكر [بيان بن المشرقي] قال: مات أبو أحمد محمد بن عبد الوهاب الفراء في سنة ثمان وستين ومائتين.
[٤١٨٧ - (ت س ق) محمد بن عبد الوهاب القناد السكري أبو يحيى الكوفي أخو فضيل مولى بني قيس بن ثعلبة أصبهاني الأصل.]
قال العجلي: محمد بن عبد الوهاب السكري من أفاضل أهل الكوفة وكان عسرًا في الحديث.
وذكر المنتجالي عن أخيه فضيل بن عبد الوهاب أنه سمع أبا أسامة حماد بن أسامة يحلف مجتهدًا أنه ما رأى قط أورع من محمد بن عبد الوهاب.
قال فضيل: ورأيت أبا أسامة إذا قدم مكة - شرفها الله تعالى - بدأ بأخي محمد قبل أن يدخل منزله.
وقال [ق ٢/أ] زميل بن أبي أسامة: لما بلغنا القادسية سمعت أبا أسامة يقول: واغماه واكرباه، قال: فقلت له: مالك؟ قال: شوقًا إلى أخي محمد بن عبد الوهاب، وكان أبو أسامة يبعث إلى محمد ببعض الرمانة وببعض السفرجلة فيقول: يا أخي أكلت منها فوجدتها طيبة؛ فوالله ما وجدتها تهنيني حتى تأكل منها.
وقال أخوه: جئتك يا محمد من عند فضيل بن عياض وما أراني رأيت مثله. فقال محمد: وبأي شيء صار أحق بذا منا؟ ما أرانا إلا أكثر ذنوبًا منه.
وقال هارون: سألني وكيع عن محمد بن عبد الوهاب؛ فقلت: إنه في عافية. فقال: ذاك رجل قد ولهه الورع.
وقال البخاري: حدثني هارون بن عبد الوهاب من أهل أصبهان: نزل الكوفة