وكذا قال الحاكم النيسابوري، وهو نص يرد به قول المزي الذي حكاه أنهما ليسا بأخوين احتجاجا بأن هذا مدني والآخر مكي ولا يبعد أن الأخوين يسكن كل واحد منهما حيث يطيب له من البلدان على ما نص عليه ابن حبان وغيره.
وقال ابن قانع: مات سنة سبع وخمسين ومائة.
[٢١٤١ - (ت ق) سلمة بن وهرام اليماني.]
ذكره ابن خلفون في الثقات كذا ذكره المزي، وهو لعمري مذكور في الثقات ولكن مقيدا، غفله ولا بد منه، أو يكون نقله من غير أصل فيعذر.
قال ابن حبان ومن أصله نقلت: يعتبر بحديثه من غير رواية زمعة بن صالح عنه.
وخرج ابن خزيمة حديثه في «صحيحه» وكذلك الحاكم.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» قال: لا يعتبر حاله برواية زمعة عنه، إنما يعتبر حاله برواية الثقات عنه مثل معمر وابن عيينة، وأشباههما، انتهى كلامه. وفيه نظر من حيث إن الإمام أحمد ذكر أن ابن عيينة روى عن سلمة حديثين فأيش يعتبر بهما إنما يعتبر بمن أكثر عنه الرواية والمجالسة.
والله أعلم.
وقال ابن القطان: أكثرهم يوثقه.
[٢١٤٢ - (س) سلم بن يزيد الجعفي له صحبة.]
قال أبو نعيم الحافظ: سلمة بن يزيد بن مشجعة بن مجمع بن مالك بن