كعب بن عوف بن حريم بن جعفي، وأمه مليكة بنت مالك جعفي بن سعد.
وفي كتاب البرقي: يزيد بن سلمة ويقال سلمة بن يزيد، روى أربعة أحاديث.
وفي كتاب «الطبقات» لخليفة: مشجعة بن مالك بن هنب بن عوف بن حديد وأمه مليكة بنت الخلت بن مالك بن ثعلبة بن منبه بن مالك بن كعب بن عوف بن حريم.
وقال العسكري: وفد قيس وأخوه لأمه سلمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأسلما فخرجا مرتدين فلقيا غلاما للنبي صلى الله عليه وسلم معه إبل من إبل الصدقة، فأوثقاه واطردا الإبل حتى أتيا بها نيشة وبها عالم من مذحج فيهم قيس بن حصين ذي الغصة فأصابهم الطاعون، فهلك قيس بن سلمة وقيس بن حصين، فقال سلمة يرثي أخاه:
وباكية تبكي إلي بشجوها ... الأريب ذي شجو حواليك فانظري
فما ذرفت عيني على خير مذحج ... وما هملت إلا بدمع معذر
نظرت وسفي الترب بيني وبينه ... فقلت وأي أي ساعة تنظر
أخي لا ينتجي القوم دونه ... كفحل الهجان الأدم المتبختر
وقد نظرت عيني إليه ودونه ... من الترب أمثال الملاء المنير
وذكر أنه أسلم بعد ذلك.
وقال الكلبي: كان سلمة سيد بني حريم بن جعفي.
وحديثه ألزم الدارقطني الشيخين تخريجه لصحة الطريق إليه.