وقال أحمد بن صالح العجلي: كوفي ثقة، وكان يتشيع وأبوه كوفي ثقة وكان عثمانيا.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " لأبي الوليد: قال أحمد بن علي بن مسلم، ثنا أبو هشام قال: سمعت ابن فضيل يقول: رحم الله تعالى عثمان بن عفان ولا رحم الله من لا يترحم عليه، قال: وسمعته يحلف بالله تعالى: إنه لصاحب سنة وجماعة، قال أبو هشام: ورأيت على خفه أثر المسح، وصليت خلفه ما لا يحصى فلم أسمعه يجهر.
ولما ذكره ابن شاهين في كتاب " الثقات " قال: قال علي ابن المديني: كان محمد بن فضيل ثقة، ثبتا في الحديث، وما أقل سقط حديثه.
وفي كتاب " الجرح والتعديل " عن الدارقطني: كان ثبتًا في الحديث إلا أنه كان منحرفًا عن عثمان بن عفان، بلغني أن أباه ضربه من أول الليل إلى آخره، ليترحم على عثمان فلم يقبل – رحم الله عثمان ورضي عنه -.
وقال ابن القطان: صدوق من أهل العلم. وقال يعقوب بن سفيان: ثقة شيعي.
وقال ابن حزم: لم يسمع من عطاء بن السائب إلا بعد اختلاطه.
[٤٢٥٩ - (خ س ق) محمد بن فليح بن سليمان الأسلمي ويقال: الخزاعي أبو عبد الله المكي.]
كذا ذكره المزي، وقد نبهنا على وهمه في ترجمة فليح، وبينا أن أسلم بن أفصى بطن من خزاعة، والله تعالى أعلم.