وذكره ابن شاهين في الثقات.
وقال ابن خيثمة: قال سليمان بن طرخان:
وما على خالد لو صنع كما صنع طاوس. قيل: وما صنع طاوس؟ قال: كان يجلس فإن أتاه إنسان بشيء قبله وإلا سكت.
وقال شعبة: خالد يشك في حديث عكرمة عن ابن عباس.
وفي «كتاب العقيلي»: قال عباد بن عباد أراد شعبة أن يقع في خالد فأتيته أنا وحماد بن زيد فقلنا له: مالك اجتنب وتهددناه فأمسك.
وقيل لابن علية: وفي هذا - يعني حديثا - فقال: كان خالد يرويه. فلم يكن يلتفت إليه، وضعف ابن علية أمره.
وقال أبو حاتم - فيما ذكره الكناني -: يكتب حديثه ولا يحتج به.
ولهم شيخ آخر اسمه:
[١٣٤٣ - خالد بن مهران.]
يروي عن هشام ابن عروة.
ويكنى أبا الهيثم، بلخي، ذكره الخليلي في «كتابه»، وقال: كان مرجئا ضعفوه جدا، ذكرناه للتمييز.
[١٣٤٤ - خالد بن ميسرة الطفاوي أبو حاتم العطار البصري.]
كذا ذكره المزي وفي كتاب «الثقات» لابن حبان: القطان، ويقال العطار، وذكره ابن خلفون في «جملة الثقات».
[١٣٤٥ - (د س) خالد بن نزار بن المغيرة بن سليم الأيلي، أبو زيد الغساني مولاهم.]
قال المزي: ذكره ابن حبان في «الثقات» مشيا على عادته في التقليد،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute