قال البخاري: خرج هو وعلي بن بكار ومخلد بن حسين من البصرة.
وقال الساجي: ضعيف وقال أبو عبد الله أحمد بن حنبل: جلست إليه، فلم أكتب عنه، وكان عنده عن الأوزاعي مسائل.
وقال ابن سعد: يكنى أبا عبد الله، توفي سنة تسع وتسعين ومائة، وكان عالما.
وقال أبو الحسن الدارقطني في كتاب «الجرح والتعديل»: إبراهيم بن عبد الله بن خالد المصيصي صالح الحديث، عن: الحارث بن عطية، ووكيع، وحجاج الأعور، وهؤلاء ثقات.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي: أبنا عبد الرحمن الرقي ثنا الحارث بن عطية - وكان من زهاد الناس - عن هشام فذكر حديثا.
وقال ابن خلفون في كتاب «الثقات»: كان الحارث هذا من الزهاد، وهو عندي ممن يكتب حديثه.
[١٠٩٦ - (بخ د س) الحارث بن عمرو بن الحارث السهمي.]
من سهم باهلة لا من سهم [ق ١٠٧/ أ] قريش، كنيته أبو سفينة، نزل البصرة، له حديث واحد.