وقال ابن مهدي: ما رأيت أحدا أقدم في الرقة والورع مثله.
وذكره ابن شاهين في جملة «الثقات» وقال: قال أحمد: كان ابن مهدي معجبا به.
وفي «كتاب المنتجالي»: قال أحمد: هو رجل صالح، وقال: قال ابن مهدي: كان من الذين إذا رؤوا ذكر الله، كنت إذا رأيت وجهه ذكرت الآخرة، رجل منبسط ليس بمتماوت ذكي فقيه، وما رأيته فاته التكبيرة الأولى، وما رأيته يصلي في الصف الثاني قط ولا [ .... ] سائل قط إلا أعطاه وأوصى بذلك أهله.
وقال له سفيان يوما: أتحب أن لك مائة ألف؟ فقال: لأن تندر إحمر - يعني عينيه - أحب إلي من ذلك، وكان من بني سليمة من أنفسهم.
وقال ابن وضاح: صلى بشر يوما فأطال الصلاة ورجل خلفه ينظر إليه، فلما قضى بشر انصرف وقال له: يا هذا لا يعجبك ما رأيت مني فإن إبليس عبد الله مع الملائكة كذا وكذا.
وذكره ابن خلفون في «الثقات».
ولهم شيخ آخر يقال له:
[٧٥٧ - بشر بن منصور أبو صيفي الواسطي.]
قال الساجي: يحدث عن: مجاهد، وسعيد المقبري، والحكم، وكان ضعيفا.
وقال الإمام أحمد: رجل ليس هو بشيء كتب عنه وقال أبو داود: ليس بشيء، ذكرناه للتمييز.
[٧٥٨ - (ق) بشر بن نمير القشيري البصري.]
قال النسائي في كتاب «الجرح والتعديل»: متروك الحديث.
وقال زكريا الساجي: ضعيف الحديث، وذكره العقيلي، والبلخي،