الكوفة، فقتل بجبانة السبع رفاعة بن شداد، وكذا قاله يعقوب بن سفيان الفسوي في «تاريخه الكبير» وعبد الباقي بن قانع، وابن مسكويه في «تجارب الأمم»، وأبو جعفر بن أبي خالد في كتابه «التعريف بصحيح التاريخ»، ومحمد بن حزم الطبري، وابن شيران وغيرهم، لا أعلم في ذلك خلافا، وفيه رد لما ذكره المزي وهو: قتله ابن زياد، والله تعالى أعلم.
[١٦٠٣ - (س ق) رفاعة بن عرابة الجهني المدني، ويقال: ابن عرادة، والصحيح الأول.]
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: عطاء بن يسار.
روى له النسائي في «اليوم والليلة»، وابن ماجه، وقع لنا حديثه عاليا.
هذا جميع ما قاله المزي. وفي «كتاب أبي أحمد العسكري»: وأبو خزاعة.
وقال ابن أبي حاتم: ابن أبي خزامة أ (د بني الحارث بن سعد هذيم، روى عن أبيه، ويقال: إن سمه رفاعة بن عرادة، روى عنه ابنه، وقال بعضهم: أبو خزامة عن أبيه.
وفي «كتاب ابن الأثير» عن ابن منده وأبي نعيم: رفاعة بن عرابة الجهني، وقيل العذري أبو خزامة.