وقال أبو أحمد بن عدي: له أحاديث حسان عمن يروي عنه، وأما الصدق فهو صادق في رواياته. [ق ٧٣ / ب].
وذكره أبو العرب في «جملة الضعفاء».
وقال أبو الفرج بن الجوزي: كان ثقة.
ولما ذكره ابن شاهين في «الثقات» قال: قال عثمان بن أبي شيبة: ثقة صحيح الحديث ورع مسلم، قيل لعثمان: فإن إسماعيل بن أبان الوراق عندنا غير محمود، فقال: كان هاهنا إسماعيل آخر يقال له: ابن أبان غير الوراق، وكان كذابا، وكان يروي عن ابن عجلان.
وفي كتاب «الثقات» لابن خلفون: قال أبو الفتح الموصلي: الوراق مائل عن الحق فيه تحامل ولم يكن يكذب هو من أهل الصدق وقد ترك أحمد بن حنبل حديثه وحديث عبيد الله بن موسى، لسوء مذهبهما ورأيهما، فأما أمرهما في الحديث فمستقيم، وقال أبو جعفر النحات: إسماعيل بن أبان الكوفي ثقة.
وكذا قاله أبو أحمد الحاكم.
ثم قال: ثنا عبد الله بن محمد أبنا الرمادي قال: ثنا إسماعيل بن أبان الوراق ثقة.
[٤٥٤ - وأما إسماعيل بن أبان الغنوي الخياط.]
فقد تقدم ذكره، وقال العجلي: ضعيف، أدركته ولم أكتب عنه.
وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث، وقال أبو يحيى محمد بن عبد الرحمن: لم يكتب عن إسماعيل بن أبان الأكبر.
قال أبو أحمد: لكذبه.
وقال أبو حاتم ابن حبان: كان يضع الحديث على الثقات، وهو صاحب حديث «الخضرة»، يعني قوله:«السابع من ولد العباس يلبس الخضرة».