شديد الحمل عليه.
وقال ابن خلفون: أجمعوا على ترك حديثه.
وذكره أبو العرب، وابن شاهين في «جملة [١٠٢ / أ] الضعفاء».
زاد: وقال عثمان بن أبي شيبة: كان كذاباً.
وكذا قاله أبو داود، فيما حكاه ابن عدي.
وقال الخطيب: كان سيء الحال في الرواية، وقدم بغداد، وحدث بها أحاديث بين الناس كذبه فيها فتجنبوا السماع منه وأطرحوا الرواية عنه.
وفي «كتاب الدولابي» عن البخاري: كان مائلا عن الحق، ولم يكن يكذب في الحديث.
وقال أبو جعفر العقيلي: متروك الحديث.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عنه: متروك الحديث.
وقال الساجي: متروك الحديث عنده مناكير.
وقال مسلم بن الحجاج: متروك الحديث.
وفي قول المزي: ذكره - يعني في «الكمال» - ولم يذكر من روى له نظر، لأني لم أر له في «الكمال» ترجمة، والله أعلم.
وفي طبقتهما:
- إسماعيل بن أبان الشامي.
حدث عن أبي مسهر.
قال ابن الجوزي: لم يطعن فيه.
وتوفي سنة ثلاث وستين ومائتين، ذكره ابن عساكر.
- وإسماعيل بن أبان.
يروي عن: صباح بن يحيى.
روى الحاكم عن الأصم عن الحسين بن الحكم الحيري عنه. ذكرناهما للتمييز.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute