وقال ابن بكير: قال الليث: وفي سنة ثلاث وعشرين ومائة قتل إسماعيل بن عبيد الله وخالد بن أبي حبيب وناس من أهل أفريقية قتلهم البربر.
قال الشيخ أبو القاسم أظن إسماعيل هذا غير الدمشقي، والله تعالى أعلم.
وفي «كتاب المنتجالي»: قال معن التنوخي: ما رأيت في هذه الأمة زاهدا غير اثنين: عمر بن عبد العزيز وابن أبي المهاجر، وكان إسماعيل خالا لهشام بن عبد الملك. [ق ١١٦ / ب].
[٥٠٦ - (بخ ت ق) إسماعيل بن عبيد ويقال عبيد الله بن رفاعة الأنصاري الزرقي المدني.]
خرج الحاكم، وابن حبان، وابن البيع، وأبو يعلى الطوسي حديثه في «صحيحهم».
وذكر الصريفيني أن ابن حبان ذكره في جملة «الثقات».
وأمه سميكة بنت كعب بن مالك بن أبي كعب فيما ذكره شيخنا العلامة أبو محمد الدمياطي، رحمه الله تعالى، وقال أبو بكر بن أبي خيثمة في «تاريخه الكبير»: هو أخو إبراهيم وحميدة ابني عبيد بن رفاعة.
وسماه البخاري: إسماعيل بن عبيد، وقال: لم يرو عنه غير ابن خثيم،