قال البخاري أيفع عن ابن عمر في «الطهور»: منكر جداً.
كذا نقله عنه العقيلي، وأبو أحمد بن عدي، زاد العقيلي: روى عنه أبو حريز حديثاً لا يتابع عليه.
وقال أبو أحمد: وأيفع هذا يعز حديثه جدا عن ابن عمر وعن غيره انتهى.
الذي في «تاريخ البخاري»: حدثني محمد بن مهران، ثنا معتمر قال: قرأت على فضيل بن ميسرة عن أبي حريز عن عبد الله بن عمر، فذكر حديث «عاد امرأة من خثعم»، وقال: وعن أيفع أو أيمع عن ابن عمر: لا أبالي أعانني رجل على طهوري أو ركوعي.
وهذا منكر، لأن مجاهداً وعباية قالا: وضينا ابن عمر وكذا نقله عنهما أبو محمد بن الجارود ذكره في كتاب «الضعفاء» تأليفه.
فهذا كما ترى ليس فيه ما قالاه، ولا ما قاله المزي.
قال البخاري: منكر الحديث، ولم يذكره في كتاب «الضعفاء» جملة، فينظر، والله تعالى أعلم.