[٢٢٢٨ - (٤) سليمان بن موسى القرشي الأموي أبو أيوب ويقال: أبو الربيع، ويقال: أبو هشام الدمشقي الأشرق مولى آل أبي سفيان فقيه أهل الشام في زمانه.]
ذكر ابن عساكر أن ابن جريج قال: أخبرني سليمان بن موسى عن الزهري بحديث «إذا نكحت المرأة بغير إذن وليها» قال: فلقيت الزهري فسألته عن هذا الحديث فلم يعرفه. قال: وكان سليمان وكان فأثنى عليه في الفضل،
قال: وعنده أحاديث عجائب انتهى. . . . المزي ذكر عن ابن جريج - تبعا لما في «الكمال» -: وكان عنده مناكير، فينظر.
وقال يحيى بن أكثم - وسأله ابن معين عنه -: هو ثقة وحديثه صحيح عندنا.
وسئل يحيى عن حديث «لا نكاح إلا بولي»؟ فقال: ليس يصح في هذا شيء إلا حديث سليمان، ويقال في سليمان بن الأشدق، ويقال الأشرق.
وقال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير.
وعن تمام: أن سليمان كان على المقاسم.
وذكره النسائي في الطبقة السادسة من أصحاب نافع، قال: وليس بذاك القوي في الحديث.
وقال الكناني: قال أبو حاتم: يكتب حديثه.
وقال ابن المديني: مطعون عليه. وقال برد: ما رأيت سليمان إلا مستقبل القبلة.