سمعت سيفا الضي، وكان جميع يقول: حدثني رجل من بني تميم وكان سيف يضع الحديث، وكان اتهم بالزندقة.
وفي «كتاب الصريفيني»: يقال توفي بعد السبعين ومائة.
[٢٣٣٠ - (د) سيف بن محمد الثوري أخو عمار وابن أخت سفيان الثوري كوفي نزل بغداد.]
قال الإمام أحمد بن حنبل - فيما ذكره العقيلي -: حرقت حديثه منذ حين.
وقال البخاري في «الكبير»: ضعفه أحمد لا يتابع هو ذاهب الحديث.
وفي كتاب ابن الجارود: ليس بثقة.
وذكره أبو العرب وابن شاهين في «جملة الضعفاء».
وقال ابن الجوزي في «الموضوعات»: هو شر من أبي معاوية عبد الرحمن بن قيس.
وقال ابن حبان: كان شيخا صالحا متعبدا إلا أنه يأتي عن المشاهير بالمناكير، وكان ممن يجيب إذا سمع أنكر حديثه وشهد عليه بالوضع وهو الذي روى:«يكون نهر بين دجلة ودجيل»، وليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم.
ولما ذكر ابن عدي في «كامله» حديثه عن عبد العزيز بن رفيع عن عامر بن واثلة في فضيلة الصف الأول، قال: قال لنا ابن صاعد: بين سيف ضعفه في إسناده هذا الحديث وتسويته وإنما هو عن عامر بن مسعود.