وقال البغوي: ليس له عقب ولا أعلم له حديثا مسندا غير حديث الظهار.
وقال البخاري في «تاريخه الكبير»، والترمذي في كتاب «الصحابة»، وأبو نعيم الحافظ: سلمة ويقال سلمان بن صخر له صحبة، زاد البخاري: ولم يصح حديثه وفي هذا رد لقول المزي: سلمة أصح يعني من سلمان لأن هؤلاء ذكروهما من غير ترجيح أحدهما على الآخر، اللهم إلا لو كان قال وسلمة أكثر كان يكون أقرب إلى الصواب.
وقال المرزباني لو كان صخر يعني إياه، شاعرا، وكان وقوع سلمة على امرأته في رمضان نهارا.
وفي رواية إسحاق في كتاب يعقوب بن سفيان وغيره: ليلا.
وقال عبد الغني بن سعيد: والأول أصح.
وذكره أبو عروبة الحراني في طبقة البدريين.
وفي الصحابة أيضا رجل اسمه ونسبه موافق له وهو:
[٢١٢٢ - سلمة بن صخر بن سلمان بن الصمة بن حارثة بن الحارث بن زيد مناة بن حبيب بن عبد حارثة بن مالك بن غضب بن جشم بن الحارث بن الخزرج.]
قال خليفة في «الطبقات»: له أحاديث منها سترة المصلي.