وقد حرصت على وجدانه في كتاب «الثقات» فلم أجده فينظر، وإنما فيه أنه ذكره في أتباع التابعين، وقال: روى عنه ابنه حسين بن زيد وأهل الكوفة.
وذكر ابن دحية أن بني العباس لما ظهروا تتبعوا قبور الأمويين يجلدونهم ويحرقونهم جزاء بما فعلوا بزيد بن علي.
وفي كتاب «التعريف بصحيح التاريخ» لأبي جعفر بن أبي خالد: كانت أم زيد سندية، ولما سمعه الحاجب يقول: ما أحب أحد الحياة إلا ذل قال له: لا يسمع هذا الكلام منك أحد.
وفي كتاب القراب: أمرت بنو أمية من قال على وجهه لما تبين.
وفي «تاريخ عبيد الله بن عبد المجيد بن شيران»: وفيها- يعني سنة خمس عشرة، وثلاثمائة- ورد كتاب من الكوفة فيه أن رجلا رأى في منامه قائلا يقول: امض على الموضع المعروف بالحوارين فأخرج رأس زيد بن علي بن حسين، فأنفذ إليه فوجدوا رأسا فيه مسمار مسمور فغسله ودفنه بالعرى.
وفي كتاب «الشورى» للكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس: أن أبا ذر لما خطب خطبته التي ذكر فيها أن النبي عليه السلام أعلمه بالكائنات بعده، فذكر أمورا منها: وبأبي وأمي المظلوم بظهر الكوفة يباح الحين ويمر به ويفرح بصلبه.
قال أبو صالح: يعني زيد بن علي بن حسين.
وفيه يقول ابنه لما قتل:
لكل قتيل معشر يطلبونه ... وليس لزيد بالعراقين طالب
[١٧٨٤ - (س) زيد بن علي بن دينار أبو أسامة الرقى.]
وفي كتاب أبي إسحاق الصريفيني: وقيل: إنه زيد بن علي بن زيد الأصم.