البطيحة: على مقربة من البصرة قال الجريري:
فقال هل لك في المصاحبة إلى البطيحة ... لأصلك بأخرى مليحة
وقال ابن سيده في «المحكم»: البطيحة: بين واسط والبصرة، وهو ماء مستنقع لا يرى طرفاه، وهو مغيض دجلة والفرات. قال: وكذلك مغائض ما بين البصرة والأهواز. قال أبو عبيد البكري: والطف ساحل البطيحة.
وذكره اللالكائي فيمن روى له مسلم مطلقا لم يقيده في المقدمة كما قاله المزي، وكذا أطلق القول أبو عبد الله النيسابوري، وتبعهما على ذلك غيرهما، وقال يعقوب بن شيبة في «مسنده الفحل»: كوفي ثقة. قال: وسألت أبا خيثمة - يعني زهير بن حرب - عنه؟ فقال: ثقة.
وذكره العقيلي في «جملة الضعفاء».
وقال أبو داود: ثقة، لو لم يكن فيه خصلة إلا أنه لم ير حالفا بالله قط.
وذكره ابن شاهين في «جملة الثقات»، وقال ابن عمار: هو ثقة، وكذا قاله ابن المديني.
ولما ذكره ابن خلفون في «الثقات» نسبه أيضا تيميا.
وفي «تاريخ» ابن أبي خيثمة: ثنا أبي عبدة بن سليمان ثنا حجاج بن دينار وكان ثبتا.
[١١٩١ - (م د س ق) حجاج بن أبي زينب أبو يوسف الواسطي الصيقل.]
قال هشيم: ثنا رجل منا يقال له الحجاج بن أبي زينب. ذكره أسلم بن سهل في «تاريخ واسط». ٣٩٥/ ٤٠٢
وفي «كتاب» الصريفيني: توفي سنة بضع وخمسين ومائة، قال: وقال النسائي ليس به بأس.
ولما ذكر أبو عمر حديثه في «وضع اليسرى على اليمنى» قال: هو حديث ثابت، وذكره الأثرم محتجا به.
وقال مهنا عن أحمد: في حديثه نظر.
وقال الساجي: لا يتابع عليه.
وصححه ابن القطان.
وفي كتاب «الجرح والتعديل» عن الدارقطني: يروي عنه الواسطيون، ثقة.
وذكره أبو العرب التميمي، والساجي في «جملة الضعفاء».
ولما ذكره أبو جعفر فيهم قال: روى عن أبي عثمان النهدي حديثا لا يتابع عليه.
وذكره أبو حاتم البستي، وابن شاهين، وابن خلفون في «جملة الثقات».
وقال الآجري عن أبي داود: ليس به بأس، وكناه أبا أيوب. كذا ألفيته في نسختين، ولم أر له متابعا فيه ولا سلفا.
وفي «كتاب» ابن الجوزي: قال ابن عدي: ضعيف.
[١١٩٢ - (د) حجاج بن شداد الصنعاني.]
من صنعاء الشام.
قاله ابن حبان لما ذكره في «جملة الثقات».