سليمان يعني ابن أبي داود: كذا قال الثوري، وسائر الناس يقولون عبد الله بن [المسور] ويكنى أبا جعفر وهو هاشمي ضعيف الحديث من ولد جعفر بن أبي طالب.
وفي " علل ابن أبي حاتم " الراوي عن أبي زرعة وسئل عن حديث رواه قبيصة وثابت بن محمد وأبو نعيم عن الثوري فاختلفوا فقال قبيصة: عن عبد الملك عن عبد الله بن أبي المساور، وقال ثابت: عن الثوري عن عبد الملك عن عبد الله بن المسور وقال [أبو نعيم]: عن الثوري عن عبد الملك عن: عبد الله بن مساور، وقال أبو زرعة: وهم ثابت فيما قال، وأبو نعيم أثبت في هذا الحديث من وكيع.
[٣٢٠٢ - (ع) عبد الله بن مسعود بن غافل بن حبيب بن شمخ بن فار بن مخزوم أبو عبد الرحمن الهذلي.]
ذكر ابن سعد عن زر بن حبيش عنه قال: كنت غلاما يافعا أرعى غنما لعقبة بن أبي معيط فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال:" يا غلام هل عندك من لبن "؟ فقلت: إني مؤتمن ولست ساقيكما فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " عندك جذعة لم ينز عليها الفحل " فأتيته بها فأعتقلها النبي - صلى الله عليه وسلم - ومسح الضرع ودعا فحفل الضرع ثم أتاه أبو بكر بصخرة منقعرة فاحتلب فيها فشرب النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر وأنا ثم قال للضرع:" أقلص " فقلص ثم أتيته بعد ذلك فقلت: علمني من هذا القول، قال: إنك غلام معلم " فأخذت من فيه سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد.
وعن يزيد بن رومان قال: أسلم عبد الله قبل دخول النبي - صلى الله عليه وسلم - دار الأرقم.