للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال يحيى بن منصور المخضوب: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: عبد الرزاق أوسع علما من هشام بن هشام، وهشام أنصف منه.

وفي تاريخ البخاري: قال إبراهيم بن موسى: قال لنا عبد الرزاق ثم رجل – يعني بصنعاء –: إن حدثكم فلا عليكم أن تسمعوا من غيره – يعني هشام بن يوسف -، قال أبو عبد الله: ولم يكن من القدماء.

وقال أبو داود: سوى هشام بن يوسف على سفيان ثوبه، فقال: ما أخلقك للسلطان! فولى القضاء لحماد البربري.

وزعم المزي أنه روى عن أبي بكر بن أبي مريم الرواية المشعرة عنده بالاتصال، وقد قال عبد الله بن المديني: قلت لأبي: إن الشاذكوني حدث عن هشام بن يوسف عن أبي بكر بن أبي مريم، فأنكره أبي أشد الإنكار، وقال: لم يسمع هشام من أبي بكر بن أبي مريم شيئا.

وقال الخليلي: ثقة متفق عليه، روى عنه الأئمة كلهم. قال ابن معين: قصدته فقال لي: يكفيك عبد الرزاق، فعدت الثاني والثالث. فقال: أو تعود؟ فقلت: والله لو احتجت أن أقيم دهرا هنا ووجدت إلى الخير سبيلا ما فارقتك، فقال: يا بني، إنما جربتك وحرصك على العلم، فأخرج إلي كتبه وأملى علي من حفظه.

[٤٩٥٨ - (سي) هشام بن يوسف السلمي الحمصي، نزيل واسط.]

قال أسلم بن سهل في «تاريخ واسط»: ثنا أبو مروان عبد الملك بن مشكام، ثنا عبد الغفار بن الحكم: ثنا هشيم، قال: حدثني هشام بن يوسف - قاضي كان علينا بواسط -.

[٤٩٥٩ - (ت) هشام بن يونس بن وابل اللؤلؤي، أبو القاسم الكوفي.]

قال الحضرمي: كان صدوقا، كذا ذكره المزي تبعا لصاحب الكمال، والذي رأيت في غير ما نسخة من تاريخ محمد بن عبد الله الحضرمي: ثقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>