للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وزعم المزي أنه: روى عن وراد الرواية المشعرة عنده بالاتصال، وقد قال الترمذي في كتاب «الجامع»: إن رجاء قال حديث عن وراد بحديث «المسح على الخفين».

وفي «تاريخ القدس»: كان من عباد أهل الشام وزهادهم. وقال مطر: ما رأيت شاميا أفضل منه. وكان ابن عون إذا ذكر من يعجبه ذكره، وقال: ما أدركت أحدا أعظم رجاء لأهل الإسلام منه.

وفي كتاب «العقد»: قال الشعبي: ما رأيت مثل ثلاثة: عطاء بن أبي رباح، ومحمد بن سيرين، ورجاء بن حيوة.

وفي «طبقات الفقهاء»: لمحمد بن جرير الطبري: رجاء بن حيوة بن الأحنف بن السمط الكندي، كان فقيها عابدا عالما.

وذكر أبو هلال العسكري في «أخبار المدائن» أن عمر بن عبد العزيز ترك لعن علي على المنابر، قال له رجاء بن حيوة: أسقطت السنة.

فقال عمر: أراك أنت جاهلا بالسنة.

وفي «التاريخ الكبير» لابن أبي خيثمة: قال نعيم بن سلام: ما أحد من رجال أهل الشام أحب إلي أن أقتدي به منه؛ يعني رجاء بن حيوة.

وقال أسيد: رأت مكحولا لا يسلم على رجاء، ومحكول راجل ورجاء راكب، فما رد جاء عليه.

وعن علي بن أبي حملة قال: كان رجاء لا يغير الثيب، قال: فحج فشهد عنده أربعة أن النبي صلى الله عليه وسلم غير، قال فغير في بعض المياه.

وقال مكحول: رجاء رجل أهل الشام في أنفسهم.

[١٥٧٤ - (م د ص ق) رجاء بن ربيعة الزبيدي، أبو إسماعيل الكوفي.]

خرج ابن حبان حديثه في «صحيحه»، وكذا أبو عوانة، والحاكم أبو عبد الله.

<<  <  ج: ص:  >  >>