انتهى، يؤكد أن الابن هو محمد قول ابن سعد: ولد عمر: محمدًا وسلمة، لم يذكر له ولدًا غيرها، وسلمة ليس مذكورًا في شيء من الكتب.
فينبغي أن يكون محمدًا وقد أوضح ذلك الواقدي، فقال: ثنا مجمع عن أبي بكر بن محمد بن عمر بن أبي سلمة عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه وسلم: خطب أم سلمة إلى ابنها عمر، فزوجها منه وهو يومئذ غلام صغير.
[٤٢٣١ - (م د ق) محمد بن عمرو بن بكر بن سالم وقيل: بكر بن مالك بن الحباب العدوي، عدي تميم أبو غسان الرازي الطلاس، عرف بزنيج صاحب الطيالسة.]
زعم صاحب " الزهرة " أن مسلمًا روى عنه تسعة عشر حديثًا، ونسبه مسمعيا، وقال أبو علي الغساني الجياني: ثقة، وفي تاريخ القراب عن أبي سعد الزاهد قال: كتبت عن زنيج رواية جرير، وكان صدوقًا، مات سنة أربعين آخرها، أو أول سنة إحدى وأربعين.
[٤٢٣٢ - (مد س) محمد بن عمرو بن حزم بن زيد بن لوزان الأنصاري النجاري أبو القاسم ويقال: أبو عبد الملك ويقال: أبو سليمان.]
ذكر محمد بن سعد في " الطبقات " أن أمه اسمها عمرة بنت عبد الله بن الحارث الخزرجية، ومن ولده: عثمان وأبو بكر الفقيه وعبد الملك وعبد الله وعبد الرحمن.
أبنا محمد بن عمر، حدثني عبد الجبار بن عمارة عن عبد الله بن أبي بكر قال: كان محمد بن عمرو قد أكثر أيام الحرة في أهل الشام القتل، وكان يحمل على الكردوس منهم فيفض جماعتهم، وكان فارسًا قال: فقال قائل من أهل الشام: قد أحرقنا هذا ونحن نخشى أن ينجو على فرسه فاحملوا عليه حملة واحدة، فإنا نرى رجلًا ذا بصيرة وشجاعة، قال: فحملوا عليه حتى نظموه في الرماح، فلقد مال ميتًا، ورجل من أهل الشام كان قد