ولما ذكره خليفة بن خياط في الطبقة السابعة من أهل البصرة، قال: مولى بني قيس بن ثعلبة، مات سنة ثلاث وخمسين ومائة.
وقال محمد بن سعد في الطبقة الخامسة: يرمى بالقدر.
وقال الغلابي: ثنا أحمد بن حنبل: ثنا يحيى بن سعيد قال: مات هشام سنة نيف وخمسين، وقال الهيثم في الطبقة الرابعة: مات زمن أبي جعفر، وقال ابن قانع: مولى ساوس.
وفي «البيان والتبيين» لعمرو بن بحر: وكما يقولون: هشام الدستوائي، وإنما قيل له ذلك؛ لأن الإباضية كانت تبعث إليه ثياب من صدقاتها دستوائية، فكان يكسوها الأعراب الذين يكونون بالجناب، فأجابوه إلى قول الإباضية، وكانوا قبل ذلك لا يزوجون الهجناء، فأجابوه إلى السوية وزوجوا هجينا، فقال حاجب الدستوائي في ذلك:
إنا وجدنا الدستوائينا ... الصائمين المتعبدينا
أفضل منكمْ حسبا ودينا ... أفيكمُ من ينكح الهجينا
وفي «العلل» لعبد الله بن أحمد عن أبيه: لم يسمع من يحيى بن أبي كثير، إنما قال: كتب إلى يحيى.
ولما ذكره الجوزجاني فيمن تكلم في القدر قال: وكان من أثبت الناس.
[٤٩٥٠ - (د س ق) هشام بن عبد الملك بن عمران اليزني، أبو تقى الحمصي.]
قال مسلمة بن قاسم في كتاب «الصلة»: لا بأس به، توفي بحمص سنة