وقال العسكري: موته سنة خمس وخمسين وهم، وكان له حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة إحدى عشرة أو اثنتا عشرة سنة.
وقال البغوي: يكنى أبا محمد عن موسى بن علي بن أبيه، وكان إذا سأله رجل عن مسألة قال: الله لكان هذا؟ فإذا قال نعم تكلم فيها وإلا لم يتكلم.
وعن الشعبي: كان عمر وعبد الله وزيد يشبه علمهم بعضهم بعضا، وكان يقتبس بعضهم من بعض.
وفي كتاب الباوردي: قال عثمان بن عفان: أي الناس أكتب؟
قالوا: زيد بن ثابت.
وفي «المعجم الكبير» للطبراني: عن سعيد بن عبد العزيز قال: كان العلماء بعد معاذ بن جبل: ابن مسعود وأبو الدرداء وسلمان وعبد الله ابن سلام.
وكان العلماء بعد هؤلاء: زيد بن ثابت، وبعد زيد، ابن عمر وابن عباس.
روى عنه عامر بن سعد بن أبي وقاص.
وفي «طبقات ابن سعد»: تعلم كتاب اليهود في خمس عشرة ليلة، ونام في الخندق فجاء عمارة فأخذ سلاحه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا رقاد نمت حتى ذهب سلاحك.
واستعمله عمر بن الخطاب على القضاء وفرض له رزقا.
وفي كتاب ابن عساكر: كان تعليم زيد كتاب اليهود سنة أربع من الهجرة.
وفي كتاب الصريفيني: مات سنة أربعين.
وفي الصحابة آخر يقال له:
[١٧٦١ - زيد بن ثابت.]
قال أبو القاسم في «الأوسط»: وليس بالأنصاري، ذكرناه للتمييز.